CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS »

الاثنين، 4 أغسطس 2008

لهذا السحاب الوردي
تأخذ زينتها أقواس المدرات
يذهبُ القمرُالفضي ويغتسلُ
برذاذ البحيرة المتعالي
وتُفكّكُ النجمات الضفائر
على أكتافها الضوئية
تتدلى السلالم من عل ٍ
للسندس المتعرقِ شذاً
أيها الصاعد نشوة ً وحنينْ
توقفْ , في كلِّ محطة سترى
ما لم يُرى
زرقة َتطلقُ رغوتها في المدى
خضرةَ تمتصُ عروق الندى
هنا عالم ٌ يبدء
وأخرُ ينتهي صاعداً صاعدا
توقفْ وانظرْ ترى
كيفَ أصبحنا واحدا

0 التعليقات: