CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS »

الجمعة، 12 ديسمبر 2008

طيش




قلم عصى ينقر على صمت نافذتى الموصدة ...
يطارد حرفه الهربان من نقاط الدمع و المنع و المنح و ال.. سكوت
يناور سطره المكتوب بعناية .. صبر كاذب ينوح اذا ما تطلع الى هناك
حيث الاغصان المقطوعة بطيش قاس ذات .. انهيار ..
اتلفت فلا اجدنى و لا اجدهم .. و لا .. ابحث ابدا
فمن سأجد .. هو حتما من سأفقد
و على المحبوب ... تدور طبعا الدوائر ..
لا اتقن السباحة ولا الكتابة ولا .. حتى الغرق ..
يا لسخرية العصافير المنفلته من سياج الامانى حين بغتة ترانى
و انا اطاردنى بين ازقة العمر دون ان افقد ولو للحظة وعى
لانسى ان الممرالوحيد الباقى بدوره يهرب من تحت اقدامى المتعبة ..
لا يعرفنى الورق حين اربت على الصفحات
محاولة مد جسور الود
فلا اجد الا صد و صد .. و صد ...
وبين حلمين اغفو لاجد ان الحيز المتاح اضيق من ان يتسع لجنونى المجدول
و ارحب من ان يؤمن الدفء لحنينى ..
فاتشاغل عن كل هذا الطنين بمحبرتى البيضاء .. بمحاولة الغناء
صحيح انى لا اجد الغصن و لا .. القدرة على كسر طوق الصمت المطبق
وربما كنت اخاف لو انطق فتصيح العصافير ..: صه ايتها العابرة هناك فوق الجسر المكسور
حرف اخر و الشمس تفور ...
وماذا يضير لو فارت الشمس برتقال يسيل على زرقة الاماكن ..
فيتغير لون الانتظار و يتغير ايقاع الموج
و تكف العصافير عن مضايقتى انا الجرح الذى لا يندمل و القصة التى لن تكتمل ,,
واى جديد سيحدث تحت سمائى اذا اختفت النايات من كرنفال الاغانى
مبررة الغياب بكثير من .. الاهمال
يؤلمنى انتظار الفقد اكثر .. فلا اتوقف عن الركض لحظة
لكى .. اعانق جنة تلوح او اطبع قبلة القرنفل على وجنة الوقت ..