CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS »

الخميس، 31 يوليو 2008

غيمتى الاولى

فى كتاب حكاياتى غيمة ...
امطرت عشقا ..
فنبتت الكلمات ...
فى حقل وجودى الازرق ..
ثم ارتدت برده الغياب ...
لكى ...
يطيب لى مسامرة الحرف
و اكون ...
كى .. لا اهون ..
فعذرا ايها الليل
فانا ...قد نسيت كيف يقبل الكحل عينى
و كيف يراقصنى العطر فالس الوداع ..
حين اطلق جمر الخصلات بركان .. سلام ..
فاذا عيونى سماء
و اذا بالصبر جناح يطير ...
و انشدت اوراد الفل ...
للحب حين يفل ...
و لا يترك عند شرفتى ..
عصفور لقاء ...


الاثنين، 28 يوليو 2008

الغيمة التي فوق رأسي
تسيرُ بأناقة ِ طيشها
طلبتْ مني أن أسير عكسها
مشيتُ حتى وصلتُ يأسها

الغيمةُ التي رفعتْ رأسها
طلبتْ مني لمسها
وحين رفعت يدي
أحرقتْ أصابعي شمسها
الغيمة التي عقدت قرانها

على منسوب دمي
أحرقتْ فمي بجمار همسها

الغيمة أمطرت عشباً ووردا
ولم يتبق سوى خُمسها
تركته فوق الوسادة
وانسحبتْ ليلة عرسها
.
الغيمة لبستْ قميص نومها
وتمددتْ في سرير ِ يومها
وقبلَ أن تطفئ نجمها
وتستكين في حرير حلمها
طلبت من الفصولْ
أن تنكر وجودها
إذا سألتْ عنها أمها
ضحك الصيفٌ اللعين من وهمها
وحكِّ رأسه الخريف عجباَ
من ظلمها
وقهقه الربيعُ من ثقل دمها
ولكنّ الشتاء الحزينْ
بكي واستبكى السماء بكاملِ غيمها
حين أدرك: لم يعد للغيمة
سوى إسمها

الأحد، 27 يوليو 2008

سحب وردية

سأفتحُ باب روحي
للغيمة الطائشة
وللنجمة الراعشة
وللعاشقات الذاهبات لحبهن
بسلال الندى والأقحوانْ
سأفتحها للعصافير الشريدة
وللطفلة الصغيرة الوحيدة
لك يا أم نبضي "عائشة"
سأفتحها على مصرعي القصيدة
والقصيدة أصغر من رجفة خائفة
وأكبرُ من هذي المنافي البعيدة
سأفتح روحي هذا النهارْ
على زهرة الجلنارْ
وأقول لها:
عيون المها تبكي في بلادي السعيدة
ودمعنها القرنفلُ والزعفرانْ

سحب وردية فوق ارض قاحلة ..

هنا البدءُ
من شجرٍ كان لنا هناكْ
ولنا أن ندرّبَ ظلالهُ لتكونَ
حيث نكونْ
سامقٌ ووارفٌ كانْ
نصعدُ أدراجهُ وننزلها فينا
حيث قلوبنا الداقئة
لا مستقرّ لشلال هذه الخصوبة
إلا هنا, حيث نحن في مقعدنا الدائري
وبيدٍ أصغر من قلبِ طفلٍ لم يقطعْ
حبلِ سرته بعدْ
وبقليلٍ من الضوء الخارج من زوايا
عينين ِ حالمتينْ
وبالأقلِِّ من بوح ِ الشفتينْ
وبالمتيسر ِ من الحبِ
نستطيعُ أن نصل آخرَ الدرب ِ
شريطة أن لا نكفّ عن ابتكار ِ
طُرق جديدة.ِ
مازن دويكات
25-7-2008