CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS »

الأربعاء، 3 سبتمبر 2008

على وَلََهٍ

ٍلثمتْ خدَّ روحيَّ قبّلتُها

قطرةً قطرةُ سلّتُ

في غابةِ الأقحوانْ

فمنْ شربّتني , همستُ

فأنكر همسي المكانْ

وأين أنا,

والذي في خزائنَ عينيكِ

يشبهني, قد أكونُ فكنتُ وكانْ

هنا ما يدلُّ عليَّ

وفي همس ِصوتكِ

أغطسُ كلي

بنهرين ِمن ياسمين ِ وفلِّ

وأطفوعلى موجةٍ من حنانْ

يشردني حارسُ القلبِ, منكِ وفيكِ

وكلُّ مشرّدِ نبضي

فخاجٌ لظلكِ, آن له الآن..آنْ

لهُ أنْ يخرّ َوقوفاَعلى عتبات دمي

وليهمسُ ملئ الجنون ِ فمي:

هوذا حارسُ الشريانْ

أنا بابُ غابات ِ هذا الصباحْ

وكلُّ الذي يتساقطُ منْ توتِ خدّكِ

يعبرُ يومي

ويمضي إلى شجرةِ الوردِ

يمنحها ,اللونَ

والعطرَوالضوءّ والخفقانْ

وإنْ نسمةُ هزّت البرعمَ المتوردَ

سالَ الشذا,لا طريقَ له في العبورْ

وتشهدَ كلُّ الزهورْ

بأنكِ مرجعها في العطورْ

و أن ّالحديقةَ والغابَ

في أرض ِ عينيكِ خادمتانْ

1 التعليقات:

Ahmad Abdulatif يقول...

الشاعرة الجميلة سمر
أشكرك لزيارة مدونتي المتواضعة .
وهذه زيارتي الاولي لك . تسجيل حضور يا افندم !!!