CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS »

الخميس، 11 سبتمبر 2008

الوردةُ الزرقاءُ
فرّتْ من حديقتها
وطارتْ في مجاهل ريحِها
فرشتْ ضفائر عطرها
فوقّ السرابِ
ولا حضورَ ولا غيابَ
سوى الذي يمليه جوعُ طموحِها
الوردةُ الزرقاءُ
تذبلُ ألفَ يوم ٍ في الدقيقة
أنْ تأخّر في البريدِ مديحُها
ولها هناكَ كما تحبُّ وتشتهي
ولها البدايةُ كيْ تعودَ وتنتهي
وتعدُّ للنيران ِ قطّنَ جريحِها
الوردةُ الزرقاءُ
تبحثُ في ممر ِ السوق ِعن أشيائها,
لا شييءَ معروضٌ هنا
سوى رأس "يحيى المعمدان" ذبيحُها
السوقٌ ممتلئٌ
ولمْ تبع البتولُ مسيحَها
الوردةُ الزرقاءُ
سوفَ تعودُ منهكةُ
وتدخلُ في تراب ِ ضريحِها

4 التعليقات:

ســـــــهــــــــــر يقول...

الوردة الزرقاء لم تبرح ضفاف النهر .. ان غابت
فقد ذابت فى زرقتها و اقترضت من السماوات الوانا
لا لم تبيع المعمدان و تستتبيح الطهر فى عين الحروف
الوردة الزرقاء سيدى تبقى بصفاء نهر رغم ميلها لامواج البحور


استاذى مازن دويكات
تجرأ القلم ان يكتب على هامشك
فاعذره
و تقبل تحياتى

مازن دويكات يقول...

العزيزة سهر

الوردة الزرقاء, تظل قابضة على جمر التورد وكيمياء العبير, لكن ثمة تحولات شعرية وشاعرية تعيشها في حديقتها الكونية, والنهر مهما تمرد لن يسير دون ضفافة, والنهر والوردة أجنحة الحديقة بين سماء وأرض التجربة الموغلة بزرقتها العلوية وسندسها الترابي الباذخ.

سهر:
مرورك عطر حتى أقاصي الحواس الخمس.

ســمـــر احمد يقول...

كوكب الصمت ...
تهجرهالالوان .. و السحاب و الانهمار المختلط بالفرحة
حين ...
تسقط من قلبى المجروح .. ندف الثلج
و يهرب العبير الى مقبرة الشمس لينوح
ما يضير الورده القائها فى غياهب النسيان
بعد .. الرحيل
و مايضير الغصن فى اى ينوح بلا ترديد لصدى الامل الذاهب سدى
كم اوحشنى هنا ان ابوح ببعض حنان و .. دمع
فهل يغفر لى المكان / القلوب

غياب ؟
مازن يا صديقى الطيب اعذر بعض احزانى و صمتى
ودعنى اخبرك للمرة ..... لا اذكر الكم انك مذهل الى حد البكاء

مازن دويكات يقول...

العزيزة سمر

بالكتابة وحدها نستطيع محاصرة الحصار من جهاته الست, والحصار شديد التناسل والتعدد , ورغم هذا السيادة الباذخة بتمكنها منا, إلا أنّا بمحاورة الوردة والنهر والبلبل نسنطع كسر كل هذه المعداد والتفاذ للأرحب حيث الهواء النقي والحرية.

كوني هنا سمر بكل هذا البهاء وهذا النقاء, لأن ثمة فرح أخضر ينتظر أنجازك له.