هنا يهبطُ العشبُ
فوقُ التلال البعيدة
فيخضرُّ صوتٌ
وينهضُ موتُ
يصبُّ الحياةَ
بأطراف روحي الشهيدة
فتهبطُ من شرفةِ الضوءِ
حتى أقاصي الحديقة
هنا زهرة الأركدينا
صديقة نبضي الوحيدة
تعدُّ لكِ العطرَ ,
تعصرهٌ في يديكِ
على كرز ٍ
يشاغبُ في شفتيك ِ
فتأوي إلى ساعديك ِ
رفوفُ النجوم ِ الشريدة
تحلُّ على عجل ٍ
في لحافِ الكلامْ
فتهمسُ في أذنينا:
سلامٌ عليكم سلامْ
ونغفوا على تعب ٍ
في سرير ِ القصيدة
الأربعاء، 17 سبتمبر 2008
مرسلة بواسطة مازن دويكات في 1:15 م 4 التعليقات
السبت، 13 سبتمبر 2008
سلام عليك ... على ارضنا
مرسلة بواسطة مازن دويكات في 2:27 م 3 التعليقات
الخميس، 11 سبتمبر 2008
الوردةُ الزرقاءُ
فرّتْ من حديقتها
وطارتْ في مجاهل ريحِها
فرشتْ ضفائر عطرها
فوقّ السرابِ
ولا حضورَ ولا غيابَ
سوى الذي يمليه جوعُ طموحِها
الوردةُ الزرقاءُ
تذبلُ ألفَ يوم ٍ في الدقيقة
أنْ تأخّر في البريدِ مديحُها
ولها هناكَ كما تحبُّ وتشتهي
ولها البدايةُ كيْ تعودَ وتنتهي
وتعدُّ للنيران ِ قطّنَ جريحِها
الوردةُ الزرقاءُ
تبحثُ في ممر ِ السوق ِعن أشيائها,
لا شييءَ معروضٌ هنا
سوى رأس "يحيى المعمدان" ذبيحُها
السوقٌ ممتلئٌ
ولمْ تبع البتولُ مسيحَها
الوردةُ الزرقاءُ
سوفَ تعودُ منهكةُ
وتدخلُ في تراب ِ ضريحِها
مرسلة بواسطة مازن دويكات في 11:28 ص 4 التعليقات
الأربعاء، 3 سبتمبر 2008
على وَلََهٍ
ٍلثمتْ خدَّ روحيَّ قبّلتُها
قطرةً قطرةُ سلّتُ
في غابةِ الأقحوانْ
فمنْ شربّتني , همستُ
فأنكر همسي المكانْ
وأين أنا,
والذي في خزائنَ عينيكِ
يشبهني, قد أكونُ فكنتُ وكانْ
هنا ما يدلُّ عليَّ
وفي همس ِصوتكِ
أغطسُ كلي
بنهرين ِمن ياسمين ِ وفلِّ
وأطفوعلى موجةٍ من حنانْ
يشردني حارسُ القلبِ, منكِ وفيكِ
وكلُّ مشرّدِ نبضي
فخاجٌ لظلكِ, آن له الآن..آنْ
لهُ أنْ يخرّ َوقوفاَعلى عتبات دمي
وليهمسُ ملئ الجنون ِ فمي:
هوذا حارسُ الشريانْ
أنا بابُ غابات ِ هذا الصباحْ
وكلُّ الذي يتساقطُ منْ توتِ خدّكِ
يعبرُ يومي
ويمضي إلى شجرةِ الوردِ
يمنحها ,اللونَ
والعطرَوالضوءّ والخفقانْ
وإنْ نسمةُ هزّت البرعمَ المتوردَ
سالَ الشذا,لا طريقَ له في العبورْ
وتشهدَ كلُّ الزهورْ
بأنكِ مرجعها في العطورْ
و أن ّالحديقةَ والغابَ
في أرض ِ عينيكِ خادمتانْ
مرسلة بواسطة مازن دويكات في 5:11 م 1 التعليقات
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)