حين سرى فى قلبى نهر الياسمين فرح اليمام و ارتفع الهديل ..
موجات من سندس ..
فى كفيه عش .. و فى عينيه ... سماء
و فى قلبه .. كون ...
هذا الذى ... اتى ذات شجن .. ليروض خيل الدمع البرى .. برفة جناح ...
يصمت ... و بى يستبد الشوق فالوذ بحنان السكون
و بعثرة الحروف على جبين الانتظار ..
فيشكل الصمت ارجوحة و اعود انا الطفلة / انتظر العيد ..
بالف ثوب من حنان و الف عذر كى اطيل اللقاء فاتلكأ عند
مفترق الاسئلة فيجيب بالف باب .. ادخلها جميعها ...
واوقد الف قنديل للعشق .. فيتلو اوراد القرب ...
و يهمس لا تخافى..
فاشرق انا / الانثى / العصفورة / الشمس ...
و يعشق المطر .. الانهمار
فيضان القرنفلات /الفرحة يتلوه صفاء الياسمين ..
و انا .. الموهوبة للرحيل بينه و بينه ...
زورق و مجداف و موجة ...
اعترف انى اضل طريقى حين ينادينى
فاهرب اليه منه دون ان اسلك سبل التأنى
غير انى فى كل مرة يدهشنى الوصول
فاذوب .. هوى
0 التعليقات:
إرسال تعليق