CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS »

السبت، 30 أغسطس 2008


يا حبُّ!
لا هدفٌ لنا إلا الهزيمةَ في حروبك..
فانتصرْ أَنت انتصرْ،
واسمعْ مديحك من ضحاياكَ:
انتصر! سَلِمَتْ يداك!
وَعدْ إلينا
خاسرين... وسالما!
محمود درويش
**************
يسترك الغياب باسداله
تمتد يداى لترفع البعض
لا استطيع
انسج بعض من الاطياف
تحجبنى
تستدرجنى المتاهه
المسافات اليك و عنك تتساوى
اغيب ..
تغيب ...
لا ادرى

الثلاثاء، 26 أغسطس 2008

مطر ليلكى

حزين هو القلب يا صاحبى ... فهون عليك وادخر زخات مطرك الليلكى ..
فانا جد متعبة .. لا بمكننى تقبيل السحاب عنوة ... حين يخاصمنى القمر ..
ولا يمكننى اقناعك بسبب غيابى حينما تغيب انت مخلفا فى القلب شهاب يقطر ... لهبا ..

على ارائك الحكى اترك وشاحى .. و اذهب لاتى اليك بدفتر اسرار الغزالة
فاجدك تحاول بلا كلل ترويض فرس الليالى الجموح ... ناسيا او متناسيا
ان العمر طير مهاجر .. لا يعود الى نفس الشاطئ ابدا

عيثا احاول غزل الكلمات بينما خيوط الامانى تطير مع ريح الفقد العاتية
و اجدك بلا بوصله تهديك تصارع تنين الموج و تهذى ...
فلا تجيب الا الاصداف .. التى فقدت لؤلؤها ذات عشق ..


مهزوم يا انين الناى .. حين تراودك مكحلتى عن بعض غرام ..
فلا تجيب و لا تكف هى عن عبثها المجنون ..
وحنون يا بوح الغيامة حين تلامسها اناملى فتفتح احضان الصبر

وقاسِ ... يا من لا تعرفنى .. حين تركت النهر يجف
وبيديك مفاتيح المطر الكاذب ...
و انت تضن ... فيضن عليك الموج ببعض حنان و
انأى انا بى عنى
فيفور التراب و يقذف حمم البعد ..
تجيد النجوم الشكوى فلا تنصت
الا لدقات الساعة معلنة انتهاء الحنين
و احمل عصاك و ارحل صوبى
فانا منذ جرحين لست هناك ..







الأحد، 24 أغسطس 2008

صغيرُ هو الحزنُ
و الإبتسامةُ أكبرْ
حمامٌ على غرة ِ الريح ِ يهدلُ
والمقعدان جناحان ِوالبرقُ بيني وبينك ِ
يمتدُ حتى أقاصي العتابِ
ِويُمطرْ

لنا بللٌ واحدٌ في هديل ِ الحمامْ
لنا شمُّ وردِ الحنين ِ المعطرْ

كمْ استدرجَ القلبُ هذا الشذى
قبلَ أن يهبطَ فوقَ أصابعنا
في رذاذ ِ الغمامْ
وكمْ في سريريّ نامَ وقامْ
وايقظ في فوحه ِ
وردةَ الصبح ِرشَّ مخصصها في التويج
وفي البتلات الخجولة
وفرّ إليكِ
لكيْ يستعيدَ الطفولة
لهُ منك ِ ضوء الشذى
ولهُ فيك ما يحتذى
أيها النهرُهذي صفاتكْ
و هذي ضفافكْ
لكَ الآنّ أن تتفجرْ

وليسّ لناغيرَ هذا الذي بيننا:
زرقةٌ تتلاشى على غرتينا
وتقّطرُ مسكاَ وعنبرْ

وأشهدُ أن الذي لي,حرائقُ خضراءُ
تسري بأوردتي
لكِ ما شئتِ سيدتي
حطبي أخضرٌ والرماديُّ أخضرْ

لنا نجمةُ النجماتِ..
لنا أقحوانُ تعاليمها في الغيابْ
صلاةُ أصابعها في جديلتكِ الجامحة
انحناءات عطركِ فوق فمي
وصدى القطرات
إذا سقطتْ في دمي
آهِ كم ضربتني وكم أسكرتني
صواعقها الفائحة
وارتميتُ على مقعدِ الحبِ
طفلاَ جميلاً
وفي أرض ِ عينيكِ يكبرْ

تعالي لشرفتكِ الوادعة
لأصيص البنفسج ِ في طرفِ النافذة
ليدٍ بيننا من صفير البلابلِ
تقطفُ أغنية وتعلّقها
فوقّ جبهتك ِ الرائعة
للفراشةِ تطوي الجناحَ الملوّنَ عندَ الهبوطْ
وكيفّ لها أن تحبَّ السقوطْ
بعيداً عن البوح ِ والهمس ِ!
كم ليلةٍ قفزتْ عن سياج ِ حديقتنا
دونَ أن احتسي خمريَّ العذبَ
من حَور المقل ِ الدامعة
كلُّ ما فيّ يصيحْ
بصوتٍ جريحْ:
لعلّكِ راجعةً راجعة
صغيرٌ هو الحزنُ
لكنما فرحَ الروح ِ أكبرْ

16-8-2008

الجمعة، 15 أغسطس 2008

جدليات الغياب و الجدب

بين جدليات مبررات الغياب
و بين حضورك الطاغى فى مساحات الحلم
اقبع انا
انتشلنى
و انا الغارق فيك حد الثماله
عبثا اقاوم جرف النهر
و حنينى ..
قطرات مطر
لا تقوى ان تروى ما خلفه جدب الغياب
على غابات ايامى
و حلم الندى الزائف
لا يبلل ورقات الورد ..
فتغفو الزهره على امل ٍ و تصحو على جدب

الاثنين، 11 أغسطس 2008

واحبك... حين لا احبك
و اذوب
حين الثلج يحاصرنى ... هم و ذنوب
و انا التائبة عن هواك ... حزينة
لان الشعر نبض
و الشعراء ... يا حبيبى
حفنة من قلوب

****
دعونى انزف .. شلالا من سطور صامتة

فمنذ يومين ... اجد صعوبة فى القراءة .. و الكتابة
..........................
.................
................

درويش ... م ا ت ..
لكن الشعر ...
يتنفس
و القلب لا زال مفتوحا للريح


الأحد، 10 أغسطس 2008

انتِ مدينة الريح ِ والمطر ِ
بابها من فضة
وحجارتها من الزهر ِ
انت كونٌ أزلي...

فضاءات من اللا نهايات
عرجون دمي القديم أنتِ

وأنت ِ أقصى ما ريد ْ
وأقربُ من حبل ِ الوريدْ
على يدك ِ أجلسُ
كطفلٍٍ وحيدْ
اربي العصافيرَ
وأعلفها بأصابع روحي
وألعبُ.... ألعب ُ...
دميتي يوم الجديدْ
وأذا أجن الليلُ
أخبيه تحت مخدتي
وأهمسُ:
غدا يا حبيبي يوم عيدي
سلام على المقلتين ِ
على الجديلة ِ
على ضوء الشمس ِ
يخرخُ بخجل العذارى
من أصابع نبضك ِ
ويمشي في شوارع قلبك ِ
وأنا أتبعكِ كحصان ٍ صاهل ٍ:
لا تتركيني وحيداً وحيدْ

الجمعة، 8 أغسطس 2008

هل تفسح لى مكانا بجوار المدفأه؟؟
اتدثر فى ذاتى
و ينزع عنى الدفء مأساتى
اتوشح بعض الذكرى تلفحنى دفئاً
لا سيما اكتشف انه لهيب نيران المدفأه
او لعلها نيران غضب حين تواريت عن الانظار خلف اسدال المطر
لازال المطر كلما دق شباكى ..
يذكرنى بتلك اللحظه التى لا تلبث ان تأتى بصقيع ...
.ترتعد اوصال الروح
*********
شتاء اخر يحمل دفء .... لا زلت احمله فى مخيلتى

الثلاثاء، 5 أغسطس 2008

القبلةٌ التي تشبهُ
لسعة نحلةٌ ماجنة
أوجعتني لذّة
ً فبكيّتُ أنينا

القبلةٌ التي
شربتْ عسلَ الروح ِ
أسالتْ شمعَ الخليةِ
فتقطّرتْ دمعتهُ الفاتنة
والنحلُ تمادى في البرّ
لهاثاً وطنينا
القبلةُ التي تبحثُ عن شفتين ِ
على شفتينْ
اعتصرتْ خوخَ القلبينْ
فامتلأ وفاضَ على الثغرينْ
شوقاً وحنينا

القبلةَ حطبٌ أخضرْ
وإذا مسّتهُ
مواقدُ الثلج ِ الساخنة
تفتّحَ وأزهرْ
وامتدَّ على سياج ِالعاشقينْ
أوراقاً وغصونا
7-8-2008

واقول احبك ... انا يا انا ..
فيرتعش المدى
و تبتل خدود الجورى ..
من رحيق الياسمين ..
يا من باصابع الحنين
يعزفنى هوى
فتبعثرنى فرقاه
فوق قامات الانين ...
معذب فى هواك خافقى
والهجران (ذنبى )
و علتى
وطوق عذاب ..
كبل اعناق السنين ..






لاشيءَ يشبه ُ هذا

ولا المرايا ألقتْ القبضَ على ملامحه الواضحة

لا شيءَ ينزف ُ عطراً ورذاذا

لا شيءَ سوى هذا

أيتها الفراشات الطيبات مثل ملائكة
بأجنحة ٍ مدهونة ٍبقطرة الزيت المباركة
والعابرات صبحاً
ممرات الحديقة الشائكة
أحضرّنَ قوارير العطر الفارغة
فهنا ثمة رائحة فائحة
فلكل الجميلات
ما يشأن من تلك الرائحة
لاشيء هنا يشبهُ هذا
إلا الذي حملته من هنا
فراشات الضحى السارحة

الاثنين، 4 أغسطس 2008

لهذا السحاب الوردي
تأخذ زينتها أقواس المدرات
يذهبُ القمرُالفضي ويغتسلُ
برذاذ البحيرة المتعالي
وتُفكّكُ النجمات الضفائر
على أكتافها الضوئية
تتدلى السلالم من عل ٍ
للسندس المتعرقِ شذاً
أيها الصاعد نشوة ً وحنينْ
توقفْ , في كلِّ محطة سترى
ما لم يُرى
زرقة َتطلقُ رغوتها في المدى
خضرةَ تمتصُ عروق الندى
هنا عالم ٌ يبدء
وأخرُ ينتهي صاعداً صاعدا
توقفْ وانظرْ ترى
كيفَ أصبحنا واحدا





من لا يحب الان فى هذا الصباح فلن يحب ...... محمود درويش

************************************


فافتح مسام قلبك لهذا النسيم الذى اتاك عنوة فى غفلة ... و عن يقين..

و ارتقب قدوم الحنين المسلوب منك ...ذات مساء لم يأتى بعد

إبدأ فى تزيين النجمات بجوار القمر السهران ... ليكون بك مؤتنس

يسئلونك عن دورة الفصول ....

و انت الغير مهتم بتتابعها ....

ولا اختلافات الطقس .....

فطقس قلبك الان ربيع

السبت، 2 أغسطس 2008

لم يخبرنى ابدا ... ماذا كان من الاميرة .. حينما ايقظتها .. قبلة
اتراها ركبت افراس الغيم فى رحلة نحو غروب لا يجيئ؟
ام هامت بلا وطن فى عينيه ؟


لم يخبرنى ايضا عن طعم القبلة .. اكانت ممزوجة بملح الدمع
ام حارقة كاهه عشق فى ليل ارجوانى الاندفاع.؟؟

لكنى وببراءة الفل الغافى ارسلت اليه يمامة سؤالى تهدل ...
على كفه الاخضر ... فنبت فى القلب ... براح

مطر .. مطر .. فكيف لقلبى المبتل غناء ان .. يثور ..
و انا المتهمة بالصمت حتى يفيض الهوى .
وانا الطفلة اذا السماء امتلئت ببالونات العيد ..
اعيد شحذ ذاكرة الامانى
فاصير .. يوما فراشة و يوما بحر من حنين ...




الجمعة، 1 أغسطس 2008

ابتلّ ما سأكونه في الليلِ ِ

ابتلّت أدراجُ نشيدي

والعصفورُ المارقُ من شرفة قلبي ابتلْ

ابتلّت حواسي الخمسْ

والكون الذي يحاصرني ابتلْ

احتاجُ من يشاركتي بللي

أتذكر: كيف بالإمكان

أن أرمم هذا النهار لعله يوصلني

ليدٍ لا تكفّ عن العمل ِِ

تسرّح النار في دمي

وتسرق من نحلاته قرصَ العسل ِِ

وفي استراحتها تمسّد غرة روحي

وتعلّق خرزات السهر الزرقاء

في خزائن مقلي

احتاج من يقرأ على قلبي

شعراَ رومنطيقيا لعله

يخفّف ما به من العلل ِ